عاميّ. و (أبرأْتُه) جعلتهُ (بريئاً) من حقٍّ عليه (وبرّأه) صحّح براءَته (فتَبرّأ) ومنه «و (تبرّأ)(١) من الحَبل» أي قال:
أنا بريءٌ من عَيب الحَبل. و (بارأ) شريكَه: أبرأ كلٌّ منهما (٢) صاحبه. ومنه قولهم:«المبارأة كالخُلْع» وتركُ الهمز خطأٌ.
و (الباريءٌ) في صفات اللّه [تعالى](٣): الذي خَلق الخَلْق بريئاً من التفاوت.
و (استبراءُ الجارية) طلبُ براءة رَحِمها من الحمْل. ثم قيل (استبرَأتُ) الشيءَ إذا طلبتَ آخِره لتعرفه وتَقطع الشُبْهة عنك.
ومنه قولهم في شرح الجامع الصغير:«الاستبراءُ عبارة عن التعرّف التبصّر احتياطاً».
وأما قوله: في باب المواقيت: «إلّا بقدْر ما يُستَبْرىَ فيه (٤) الغروب» فالصواب «يُستَبرأ» بالهمز. أي يُتحقَّق ويُتعرَّف. وترك الهمزة (٥) فيه خطأٌ. وكذا في قوله:«حتى يُستَبْرَين» وفي قوله «كانوا يَسْتنجُون ويَستَبْرون» وإنما الصواب «حتى يُستَبرأن»(٦) و «يَستَبرئون».
[برج]
(بُرجانُ) جِيل من الناس (٧) بلادُهم قريبة من قُسطَنطينةَ، وبلاد الصقالبة قريبة منهم.
(١) ط: تبرأ. (٢) ط: كل واحدٍ منهما. (٣) من ع. وفي ط مكانها: «سبحانه.». (٤) ع: ما فيه يستبرى. (٥) ع: الهمز. (٦) ع: «الصواب ويستبرأن». (٧) في اللسان: «جنس من الروم يسمون كذلك» وذكر ياقوت أن برجان بلد من نواحي الخزر، غزاه المسلمون أيام عثمان.