(رفَده) و (أرفده) أعانه بعطاءٍ أو قول أو غير ذلك. ومنه (الرِفادة) لإطعام الحاج. و (رفادة السَرْج) مثلُ جَدْيَتِه (١) و (روافِد السقف) خُشبُهُ.
[رفض]
(الرَفْض) التَرْك، وهو من بابي طلَب وضرب ومنه (الرافضة) لتركِهم زيدَ بن علي حين نهاهم عن الطعن في الصحابة.
وقوله:«العَوْد إلى تلك السجدة لا يَرفُض الركوعَ». وقول خواهرزاده فيمن صلّى الجمعة بعدما صلَّى الظُهر:«إنه يَرتفِض ظهرُه» أي تذهب وتصير مرفوضةً متروكةً، وهو قياسٌ لا سماع.
[رفع]
(الرفع) خلاف الوضْع، وبتصغيره سمي أبو العالية (رُفَيْعٌ) الرِياحي، ووالدُ ثابتِ بن (رُفَيعٍ) الأنصاريُّ في حديث ربا الغُلول، وباسم الفاعل منه كُني (أبو رافع) مولى رسول اللّه ﵇، وبتصغيره سمي (رُوَيْفِع) بن ثابت.
ويقال (ارفَع) هذا: أي خذه. و (الرَّفاع) أن يُرفَع الزرعُ (٢) إلى البَيْدر بعد الحصَاد، والكسْر لغةٌ، يقال:«هذه أيام الرِفاع». وقوله «واختلفوا فقال بعضُهم نَرْفَع طريقاً وقال بعضهم لا نَرفع» أي لا نُخْرِج من بين قسمة الأرض أو الدار.
وقوله:«رُفِع القلم عن ثلاثِ»
هكذا أثبت في الفردوس عن عليّ وابن عبّاس وعائشة عن النبي ﵇، وإنما قيل «ثلاثٍ» على تأويل الأنفُس، معناه (٣) أنهم لا يُخاطَبون ولا يُكتب لهم ولا عليهم.
(١) الجدية: شيء محشو تحت دفتي السرج. (٢) في ق بنصب الزرع وبناء الفعل قبله للمعلوم. (٣) ق: ومعناه.