«أيُّ داءٍ أَدْوَأُ من البُخْل؟» أيْ أشَدّ.
وفي حديث شُريح:
«وإلا فَيمينُه أنه ما باعَك داءً»
أي جاريةً بها داءٌ وعيبٌ. ومثلُه:
«رُدَّ الداءَ بدائِه - أي ذا العيْبِ - ولك الغَلّة بالضمان».
«لا داءَ ولا خِبْثةَ»: في (عد). [عدو]
[دود]
(داوُدٌ) بنُ كُردوسٍ: هو الذي صالَح عمر ﵁ عن بني تغلب. كذا ذُكر في كتاب الأموال.
[دوذ]
(حَبُّ الدّاذيّ) هو الذي يُصلَّب به النَبيذُ (١).
وقول الفقهاءِ: «نَبيذُ التمر يُجعل فيه الداذيُّ» صحيح أيضاً.
[دور]
(الدار): اسمٌ جامع للبناء والعَرْصة والمحلّة، وقيل للبلاد (دِيارٌ) لأنها جامعةٌ لأَهلها كالدار. ومنها ٩٥/ ب) قولهم: (ديار ربيعة) و (ديار مُضر) وقيل للقبائل (دُور) كما قيل لها بيوت. ومنها:
«ألا أنبّئكم بخير دُور الأنصارِ»
الحديث.
وقوله: (ودارُ الرقيق): محلّةٌ ببغداد، و (دار عَمرو (٢) ابن حُرَيث) قصرٌ معروف بالكوفة …
«استأجرَ (٣) رحى ماءٍ (٤) فانكسرت (الدَوّارةُ)»: هي الخشَبات (٥) التي يُديرها الماءُ حتى تدُور الرحى بدَوَرانها.
«دوار» (٦) في (عن). [عنن].
[دوس]
(الدِّياسة) في الطعام: أن يُوطأ بقوائم الدوابّ، أو يكرّرَ (٧) عليه (المِدْوَسُ) يعني الجَرْجَر حتى يَصير تِبْناً.
(١) في هامش الأصل: ليس في الدنيا شيء أطيب من داذي النخل أي من نبيذه.
(٢) ع: عمر (بضم ففتح).
(٣) ع: وقوله استأجر.
(٤) سقطت كلمة «ماء» من ع.
(٥) ع: الخشبة.
(٦) في الأصل: «داور» وهو سهو من الناسخ.
(٧) ع:
«ويكرر». والمدوس: ما يداس به.