قولهم (١): هو (يَحْدُر) في الأذان وفي القِراءة. وضَربه حتى (حَدَّرَ) جِلْدَه: أي ورَّمَه (٢)، من باب طلب.
وبتصغيره: سمي حُدَيْر بنُ كُرَيْب، أبو الزاهِريَّة، وزيادُ بن حُدَير.
[حدق]
(أحْدَقوا) به: أحاطوا حوله. ومنه قوله:
«الدارُ مُحْدِقة بالبستان» أي محيطة. و (حَدَّق) إليه (تَحديقاً):
شدَّد النظَر إليه.
وقول الحجّاج وقد أُرْتِج عليه: «قدْ هالَني كثرة رؤوُسكم وإحداقكم إليّ بأعينكم»
، الصواب: «تحديقُكم إلي».
[حدل]
(ذاتُ أحْدالٍ): موضع بالصَّفْراء، وهي وادٍ في طريق مكة، مات به عبيدة بن الحارث. وفي السِّيَر بالجيم والحاء.
[حدم]
دمٌ (محتَدِم): شديد الحمرة إلى السواد. وقيل شديدُ الحرارة، من (احتدام) النار وهو الْتهابها. ومنه (احتدَم) الشراب: إذا غَلا (٣).
[حدو]
(حَدا الإبلَ) ساقَها (حَدْواً) (٤). و (حَدا) لها غنّى لها. و (الحادي): مثل السائق.
[[الحاء مع الذال]]
[حذر]
(الحذَر) الخوف. وفي المثَل: «أحذَر من
(١) ع: قولك.(٢) الذي في الأساس: «وضربه حتى أحدر جلده، أي ورمه وجعله حادراً غليظاً. وقد حدر الجلد بنفسه حدوراً».(٣) كذا في …(٤) .......
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute