في (١) الحَلْب، ثم عَمّ. و (الحَلَبُ) محرَّكاً لا غير: اللبَنُ المَحْلوب، و (الحلوبة) ما يُحلَب (٢). وناقة (حَلُوبٌ).
و (الحُلْبة)(٣) هذا الحَبّ المعروف.
و (الحَلْبة) في (جل). [جلب].
[حلس]
(الحِلْس): كساءٌ يكون على ظهر البعير تحت البَرْذعة ويُبسَط في البيت تحت حُرّ المتاع، ومنه:(استحلَس الخوفَ): لزِمه.
[حلف]
(ذو الحُلَيفة): ميقات أهل المدينة.
(حِلْفُ أبينا) في (نش). [نشد].
[حلق]
(الحَلْقة): حَلْقة الدِرع وغيرها.
وفي حديث الزُهْرِي:«وعلى ما حمَلتِ الإبلُ إلا الحلقة»
: السلاحُ كلّه، وقيل: الدروع خاصةً. وقوله:
نُقْسم باللّه نُسْلِمُ الحَلَقَة (٤)
فالتحريك ضرورة وقيل لغة.
(حَلْقَى) في عق: [عَقر].
[حلل]
(حلَّ) المنزلَ (حُلولًا) و (حالَّ) صاحبَه:
حلَّ معه. ومنه (الحَليلةُ) الزوجةُ، لأنها تُحالُّ زوجَها في فراش.
(١) ع: على. (٢) ع: ما تحلب. (٣) بضم الحاء، واللام تضم وتسكن للتخفيف، وهو حب يؤكل «المصباح». (٤) أي لا نسلم، وحذف «لا» بعد القسم قياسي كقوله تعالى؛ «تَاللَّهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ» وتمام البيت كما في الأساس: «ولا حريقاً وأخته حرقه» والبيت في اللسان أيضاً «حلق»، وفيه: «الحرقة».