«أغار المشركون على سَرْحٍ بالمدينة (٢) وفيها ناقة رسول اللّه ﵇ العَضْباء»
وهو تسميةٌ بالمصدر، يقال:(سَرَحَتِ) الإبلُ إذا رعَتْ، و (سَرَحَها) صاحبُها (سَرْحاً) فيهما، و (سَرَّحها) أيضاً (٣)(تسريحاً) إذا أرسلها في المرعى. ومنه:
«وسَرَّحوا الماءَ في الخندق».
و (تَسريح) الشعر: تخليص بعضِه من بعض، وقيل: تَخليلُه بالمشط، وقيل: مَشْطُه.
و (السِرْحان) الذئب، ويقال للفجر الكاذب:(ذَنَبُ السِرحانْ) على التشبيه.
[سرر]
(السِرّ) واحد (الأسرار) وهو ما يُكْتم.
ومنه:(السِرّ): الجِماعُ. وفي التنزيل:«وَلكِنْ لا تُواعِدُوهُنَّ سِرًّا»(٤).
و (أسَرّ) الحديثَ: أخفاه، وقوله:«ويُسِرُّهما» يعني الاستعاذة والتسمية. وأما «يُسِرُّ بهما» بزيادة الباءِ فسهْو.
و (سارَّهُ مُسارَّةً) و (سِراراً). وفي المنتقَى: «بَيْعُ السِرارِ أن يقول: أُخرِجُ يدي ويدَك (٥) فإن أخرجتُ خاتمي قبْلك فهو بَيع بكذا، وإن أخرجت خاتمَك قبْلي فبكذا، فإن أخرَجا معاً، أو لم يُخرِجا جميعاً عادَا في الإخراج».
و (السُرّيّة) واحدة (السَراري) فُعْليّة، من السرِّ:
(١) ذكر ياقوت أنه قريب من حران، من ديار مضر. (٢) ع: المدينة. (٣) سقطت «أيضاً» من ع. (٤) البقرة «٢٣٥». (٥) ع: وتخرج يدك.