(حفَّت) المرأة وجهَها: نَتفتْ شعْرَها (١)(حَفّاً) ومنه
حديث عائشة أنّه (٢) سألتها امرأةٌ عن (الحَفّ) فقالت (٣):
أميطي الأذى عن وجهِك.
[حفل]
(المحفَّلة) الناقة أو البقرة أو الشاة التي حُفّل اللَبنُ في ضرعها أي جُمع بتَرك حَلْبها ليغترّ بها المشتري فيزيدَ في الثمن.
[حفن]
(الحَفْنة) ملء الكفّ.
[حفي]
(حَفِيَ) مشى بلا خُفّ ولا نعْل (حَفاءً) بالمدّ.
وأما (الاحتفاءُ) في معناه (٤) كما جاء في حديث عمر ﵁ فلم أجده أنا. و (الحافي) خلاف الناعل والجمع (حُفاةٌ). و (حَفِيَ) قَدمُه:
رقَّت من كثرة المشي (حَفاً) بالقصر فهو (حَفٍ).
و (حَفِيَ به حَفاوةً) أشفق عليه وبالَغ في إكرامه، وهو (حَفِيٌّ به). ومنه
حديث عمر ﵁ في الحجر الأسود:«رأيت أبا القاسم بك حَفِيًّا».
و (أحفَى) شاربه: بالَغ في جَزّه. ومنه (احتَفى البقْلَ) إذا أخذه من وجه الأرض بأطراف أصابعه من قِصَره وقلَّته.
وعليه
حديث المضطر الذي سأل رسول اللّه ﵇: متى تَحِلّ لنا الميْتة؟ فقال:«ما لم تَحْتَفُوا بها بقْلًا فشأنَكُم بها».
وروي «تَحتَفِئوا»
بالهمز من الحَفأ (٥) وهو أصل البَرْدِيّ أي (٦)
(١) ع: شعره. (٢) في ط «أنها» بدل «أنه». (٣) ع: «سألته امرأة عن الحف فقال ﵇». (٤) قوله: «في معناه» ساقط من ع. (٥) في الأصل: الحفاء، «ممدوداً» والتصويب من ع واللسان «حفأ»، فهو مهموز مقصور. (٦) سقطت «أي» من ع.