اكْتُموا قبري وسَوُّوه بالأرض، و (الرَمْس) تراب القبر، تسميةٌ بالمصدر.
و (الارْتِماس) في الماء: مثل الانقِماس، وهو الانغِماس.
ومنه ما
روي عن الشعبي أنه كرَه للصائم أن يَرتمس. وعنه:«يَكتَحِل الصائمُ ويَرْتَمِس ولا يَغتَمِس»
قال علي بن حُجْر:«الارتماس أن لا يطيل اللَبْث في الماء، والاغتِماسُ أن يطيل اللبثَ فيه». وعنه أيضاً:«إذا ارتمسَ الجنُب في الماء أجزأَه عن غُسْل الجَنابة»
[رمص]
رجل (أَرْمَصُ) وفي عينيه (رَمَصٌ) وهو (١) ما جَمدَ من الوسخ في المُوق (٢).
[رمض]
(الرَمْضاء) الحجارة الحارّة الحامية من شدة حر الشمس، و (الرمضاء) أيضاً الرَمَضُ، وهو شدّة الحرّ.
وعلى اختلاف القولين جاءت الروايتان:
«شكَوْنا إلى رسول اللّه ﵇ حَرَّ الرَمْضاء فلم يُشْكِنا»
أي لم يُزِل شِكايتَنا.
ورُوي «الرَمضاء»(٣).
(١) من هنا نقص كبير في نسخة ع ينتهي في أول مادة «زند» ويشمل ست لوحات منها: ٨٤ - ٨٩. فاعتمدنا في مقابلة ذلك على نسخة ق. (٢) ق: «المؤق»، وهو جائز أيضاً. (٣) بلا كلمة «حر».