يُبال فيه ثم يَخرُج حتى يجتمع في أوقيّة صغيرة فلم يرَ به به بأساً، تحريف ظاهر.
[أوزق]
(الأَوازَقُ)(١) تَعريب: «أوازه»(١) وهو مطمئنٌّ (٢) من الأرض يجتمع فيه ماء السيل وغيرُه، ومنه قوله:«النهر الصغير ما يَنْفدُ ماؤه، ولا يَنْفُذ إلى المَفاوِزِ والاوازَق».
[أول]
(الأوْلُ): الرجوع. وقولهم:«آلت الضَّربةُ إلى النّفْس» أي رجعت إلى إهلاكها، يعني أدّى أثرها (٣) إلى القتل.
ويقال: طبخت النبيذ حتى آل المنّانِ (٤) مَنّاً واحداً، أي صار.
وفعلتُ هذا عاماً (أَوَّلَ)، على الوصف، وعامَ (الأوّلِ)، على الإضافة.
وقوله:«أيُّ رجلٍ دخَل أوّلُ فله كذا وكذا»(٥) مبني على الضم، كما في:«مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ». ومعناه: دخل أوّلَ كلِّ أحدٍ، وقَبلَ كلّ أحدٍ. وموضعُه باب الواو (٦).
و (أُلْنا)(٧): في (فج). [فجج].
[أوه]
(أَوَّهَ) و (تأوَّه): إذا قال (أَوَّهْ) وهي كلمة توجّعِ. ورجل (أوَّاهٌ): كثير التأوّه.