أوْ «وَيُئِسَ مِن أن يَبرأا» على ضمير التثنية، يقال:(يَئِس)(١) منه و (أَيسَ) و (أَيأسَهُ) غيره و (آيَسَه) و (الإياسُ) بمعنى اليأس. وتقريره في (يأ). [يأس].
[أيل]
(الأيَّلُ): بضم الهمزة وكسرها وتشديد الياء:
الذكَر من الأوْعال، ويقالُ لها (٢) بالفارسية «كوَزْن» والجمعُ (أَيايل).
ومسجدُ (إيلِيَا) هو المسجدُ الأقصى و (إيلِيَا) بالقَصْر:
هي بيت المقدِس.
[أيم]
امرأةٌ (أَيّمٌ): لا زوجَ لها، بِكْرا كانت أو ثَيّباً ورجل (أَيِّمٌ) أيضاً وقد (آمتْ أَيْمةً).
رُويَ أن رسول اللّه ﵇ قال: «الأيِّم أحقُّ بنفسها من وَلّيها، والبِكْرُ تُستَأذَن (٤) في نفسها وإذْنُها (٥) صُماتُها».
ألا ترى كيف قابَلها بالبِكْر؟
وفي الرواية الأخرى:«الثَّيِّب أحقّ»(٦).
[أيه]
(الأَياءٌ) و (الإيَا)(٧) ضَوءٌ الشمس، إذا فَتحتَ
(١) ع: يئس «بالبناء للمعلوم». (٢) ع، ط: له. (٣) هو يزيد بن الحكم، شاعر أموي، والبيت من قصيدة في الحماسة (٣/ ١١٩٦) مرزوقي. (٤) ع: تشاور. (٥) شكلت في الأصل بضم الهمزة. (٦) كلمة «أحق» ليست في ع (٧) بعدها في ط: مقصور.