(الزُكْرة) زُقَيْق صغير للشراب و «الرَكْوَةُ» مكانَها تصحيف.
[زكن]
(الزَكَنُ) الفِطْنة.
وفي حديث ماعز (١):
«ما زَكِنتْ نفْسُه حتى جاء واعترف»
، أي ما فَطَنتْ. وكأنّ الصوابَ (٢)«ما رَكَنَتْ» بالراء، أي ما مالتْ.
[زكو]
(الزَكاة) التَزْكية في قوله [تعالى](٣)«وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ». ثم سمي [بها](٤) هذا القَدرُ الذي يُخْرَج من المال إلى الفقراء. والتركيب يدلّ على الطهارة، وقيل على الزيادة والنَماء وهو الظاهر.
و (زكَّى) مالَه: أدّى زكاتَه. و (زكّاهمْ) أخذَ زكَواتِهم (٥) وهو (المزكّي): و (زكَّى) نفسَه مدحَها.
و (تَزْكية الشهود) من ذلك، لأنها تعديلُهم ووصْفُهم بأنهم أزكياء.
ومنه إثبات الصغير إذا زُكّيتْ بَيّنتهُ. ومن قال:«زُكّت» بغير ياءُ فقد غَلِطَ.
[[الزاي مع اللام]]
[زلف]
(الزُلْفة) و (الزُلْفى) القُرْبة. و (أَزْلفه)
(١) ق: ماعز بن مالك. (٢) بنصب «الصواب» اسماً لكأن. وفي ق: «وكان الصواب» برفع الصواب» اسماً لكان الناقصة. (٣) من ق، ط والآية من سورة «المؤمنون» ٤٠. (٤) من ق، ط. وكلمة «هذا» بعدها ليست في ق. (٥) ق، ط: زكوتهم «على الافراط أي زكاتهم».