تابعيٌّ يَروي عن ابن عُمَر وأبي الدرداء، وعنه حُمَيْدٌ الطويل. هكذا في النفي (١).
[كرس]
(الكِرْيَاسُ): المُسْتَراح المُعلَّق من السطح (٢).
[كردس]
(كُردوسٌ): في (غل). [غلب].
[كرش]
(الكَرِش) لذي الخفّ والظِلْف وكلِّ مُجترّ:
كالمَعِدَة للإنسان، وقد يكون لليَرْبُوع.
وقوله ﵇:«الأنصار كَرِشي وعَيْبَتي»
أي أنهم مَوْضع السر والأمانة، كما أن الكَرِش مَوْضع عَلَف المُعْتلِف. وعن أبي زيد: جماعتي الذين أثِق بهم.
ويقال (٣): «هو يَجُرُّ كَرِشَه» أي عياله، وهم «كَرِشٌ منثورة» أي صبيانٌ صِغار. ومنه ما ذُكِر في القسمة من شرح النَّضْرَوِيّ (٤):
«أنه فُرِض لأبي بكر ﵁ في بيت المال درهمٌ وثُلُثا درهم، فقال: «زيدُوني للكَرِش فإني مُعِيلٌ»
[كرع]
(الكُراع): ما دون الكَعْب من الدوابّ، وما دون الرُكبة من الإنسان، وجمعه (أكْرُع) و (أكارِع) ثم سُمِّي به الخيلُ خاصَّة. ومنه: «وكذلك يُصْنع بما قام على المسلمين من دوابَّهم (٥) وكُراعهم»، أراد بها الخيول، وبالدوابِّ ما سواها. وعن محمد:«الكُراع: الخيلُ والبغال والحمير».
(١) أي كتاب نفي الارتياب. (٢) ع: في السطح. (٣) ع: وقولهم. (٤) في هامش الأصل: «أي في قسمة المختصر من شرح النضروي». (٥) في هامش الأصل: «قامت الدابة: كلت وأعيت».