في حديث عمر ﵁: «لا تشتروا الذهب بالفضَّة (١)، إلّا يدا بيدٍ:(هاءَ وهاءَ)، إني أخاف عليكم الرَّمَاء (٢)»
: (هاءَ) بوزن هاعَ: بمعنى خُذْ. ومنه:«هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ»(٣).
أي: كلّ واحد من المتعاقدَيْن يقول لصاحبه: هاءَ، فيتقابضان.
وهو تأكيد لقوله:«إلّا يدا بيد»، كأنه قال: إلا نقدا مع التقابُض. والقصرُ (٤)، وتفسيرهُم إياه بقولهم: هذا بهذا؛ كلاهُما غير صواب. والرَّمَاء: الإرماءُ وهو الزيادة، يعني أن الرِّبا في كون أحدهما نسيئةً؛ فأما التفاضل في بيع الذهب بالفضة فلا كلام فيه.
[[الهاء مع الباء]]
[هبب]
(هَبَّة): في (عس)(٥). [عسل].
في حديث رفاعة:«فإنه قد جاءني هَبَّةً»
يعني مرَّةً، وأصلها من قولهم: احذرْ (هَبَّة) السيف، أي وقْعَته.
(١) ع: لا تشتروا الذهب بالذهب. (٢) الرّماء، كسماء: الربا - القاموس وهامش الأصل. (٣) الحاقة: ١٩. (٤) يعني رواية القصر. (٥) قوله: «هبة في عس» زيادة من ع، ط، وهامش الأصل. وسقطت بقية المادة من ع.