(النَّسَمة): النَّفَس من نسيم الريح، ثم سُمّيت بها النَّفْس، ومنها: أعْتِق (النسَمة)، واللّه بارئ (النَّسَم). وأما قوله:«ولو أوصى أن يُباع عَبْدُه نَسَمةً صحّتِ الوصية» فالمراد أن يُباع للعِتْق، أي لمن يريد أن يُعتِقه. وانتصابُها على الحال، على معنى: معرَّضا للعِتق. وإنما صحَّ هذا لأنه لما كثُر ذكرها في باب العِتْق - وخصوصا في
قوله ﵇:«فُكَّ الرقبةَ وأعتِق النَسَمة»
- صارت كأنها اسم لما هو بعَرض العِتْق، فعُوملت معاملةَ الأسماء المتضمنة لمعاني الأفعال.
[نسي]
(النِّسْيُ): المَنْسِيّ، وبتصغيره سُمّي والد عُبادة بن نُسَيّ قاضي الأردن، عن أُبيّ بن عِمارة بالكسر، وعن أبي عُمِارة تحريف (١). وهو في حديث المسْح.
(نُسَيٌّ): في (سن)(٢). (سورة النساء): في (قص).
[قصر].
[[النون مع الشين]]
[نشأ]
(النَّشْءُ): مصدر (نشَأ) الغلام: إذا شبَّ وأيفع، فهو (ناشئٌ)، وحقيقته: الذي ارتفع عن حدّ الصِّبا وقَرُب من الإدراك، من قولهم:(نشَأ) السحابُ إذا ارتفع، ثم سُمّي به النَّسْل، فقيل: هؤلاء نَشْءُ سوءٍ، وفلان من نشْءِ صِدْقٍ (٣)،
(١) ع: «عن أبي عمارة بالكسر، وعن ابن عمارة تحريف». وفي ط: « … وعن أبي عمارة تصحيف وتحريف». (٢) كذا في الأصلين. وفي ط: «ز» وكتب في حاشيتان «يعني في نسأ». لكن ما في «نسأ» هو «نسوء» (٣)