[و «واو القسم وتاؤه»]
، نحو: واللّهِ وتاللّهِ. وهي - أعني الواو - بدل من الباء، ولذا لا تَدخُل إلّا على المُظهَرات، ولا يستعمل معها الفعل (١). والتاء بدلٌ من الواو ولا تُستعمل في غير اسم اللّه تعالى (٢).
و «حتى»: بمعنى إلى، نحو: أكلتُ السمكةَ حتى رأسِها، ونمتُ البارحة حتى الصباح.
و «على»: للاستعلاء، نحو: زيد على السرير، وعليه ثوب.
و «عن»: للبُعد والمجاوزة، نحو: سمعتُ عن الغائب كذا، ورميتُ عن القوس.
و «الكاف»: للتشبيه، نحو: جاءني الذي كزيدٍ.
و «مُذْ» و «منذُ»: لابتداء الغاية في الزمان، كَ «مِن» في المكان، نحو: ما رأيتُه مذ يوم الجمعة، ومنذ يوم الجمعة. وهذه الخمسة تكون أسماء أيضا.
و «حاشا» (٣)، و «خَلا» و «عَدا»: بمعنى إلّا، نحو:
أساؤوا (٤) حاشا زيدٍ، وجاؤوا خلا زيدٍ، وعَدا زيدٍ. ويجوز:
خلا زيدا بالنصب؛ فإذا وَصلْتَ بهما «ما» المصدريّة فالنصب لا غير، نحو: جاؤوا ما خلا زيدا، وما عدا زيدا.
و «الصنف الثاني»: «إنَّ» و «أنَّ»: للتوكيد. و «كأن»:
للتشبيه. و «لكنَّ» للاستدراك. و «ليت»: للتمنيّ. و «لعلَّ»:
للترجّي. تنصب هذه الستةُ الاسم وترفع الخبر. تقول:
إن زيدا منطلق، وبلغني أنَّ زيدا ذاهبٌ، وكأنَّ زيدا الأسدُ، وما جاءني زيدٌ لكنَّ عمْرا جاءني، وجاءني زيد لكنَّ عمْرا لم يجئ، وليت عمْرا حاضر، ولعل بكرا خارجٌ.
(١) لا يقال: أقسم واللّه.
(٢) تعالى: من ع، ط.
(٣) رسمت ألفها في الأصلين بصورة الياء، هنا وفي المثال التالي.
(٤) ع، ط: أساء القوم.