يَرجع عن وجهه. وبتصغيره سمّي:(سُنَيْنٌ)، وَكنيته أبو جميلة، وهو في حديث اللقيط، وسُنِّيُّ بن جميلة، أو سُنَيٌّ، كلّه خطأ.
و (سَنَّ) الماءَ في وجهه: صَبّه صَبّاً سهْلًا، من باب طلَب.
و (السِّن) هي المعروفة، ثم سمّي بها صاحِبُها، كالنَّاب (للمُسِنّة) من النُّوق، ثم استُعيرت لغيره: كابن المَخاض وابن اللَبُون.
ومن المشتقّ منها:(الأسنانُ) وهو في الدَّوابّ أن تَنْبُت السن التي بها يَصير صاحِبها (مسنّاً)، أي كبيراً، وأدْناه في الشاء والبقر: الأثناءُ (١) وأفصاه فيهما: الصُلوغُ، وفي الإبل:
البُزولُ. ومنه
حديث ابن عمر:«يُتَّقى في الضحايا التي لم تُسْنِن»
أي لم تُثْنِ. ورُوي بفتح النون، وأُنكِر.
وفي الزيادات: «فإن كانت الغَنَمُ أربعين أُخذت (٢) المسنّةُ الفتيّةُ». والقاف والنون تصحيف.
و (سِنانُ) الرُّمْحِ معروفِ. وبه سمي:(سِنان بن أبي سِنانٍ) الدُّؤلي، ووالد (معقل بن سِنان) الأشجعيّ، احتجم في شهر رمضان وقُتل يوم الحَرّة، وهو الراوي للنكاح بغير مَهْر.
و «يسار» تصحيف. و (بُرْد بن سِنان) الشاميّ في السِيَر، و «بشّار» تصحيف.
[سنو]
(السَّنة) والحَول واحِدٌ (٣). وجمعها:
(سِنُون) و (سنَواتٌ). وقد غَلبتْ على القَحْط غلبةَ الدابّة على الفرَس. ومنها
حديث عُمر ﵁: «لا قَطْع في عامِ
(١) ع، ط: «الثنى» بدل الأثناءِ. (٢) ط: أخذ من (٣) ع: بمعنى.