(التَّرْترة) والتَّلْتَلة والمَزْمَزة: التحريك الشديد، عن عليّ:«تَرْتِروه». وعن ابن مسعود:«تَلْتِلوه»، و «مَزْمِزوه»:
عن كليهما (١).
[ترمس]
(التُّرْمُس) الجِرْجِر الروميّ، يعني الباقليّ (٢)، وهو من القَطانيّ. قال الدِينَوَري: ولا أحسَبه عربياً.
[ترع]
(التُّرْعَة) في الحديث: الروضة على المكان المرتفِع، عن أبي عُبيدٍ. وأما (تُرْعة الحوْض) في الحديث الآخر فهي مَفْتَح الماء إليه.
[ترف]
(المُتْرَف): الذي أبطرتْه النعمة وسَعةُ العيش.
و (التُّرْفَة) بالضم: النَعْمة (٣).
[ترقوة]
(التَّرْقُوة) واحدة (التَّرَاقِي) وهي عَظْمٌ وصَل بين ثُغْرة النَحْر والعاتِق من الجانبين، ويقال لها بالفارسية جَنْبر كردن (٤).
[ترك]
قوله: «مَن أوصى بالثلث فلم (يتَّرِك) شيئاً» الصواب «لم يَتْرُك شيئاً»، بالتخفيف مع «شيئاً» أو بالتشديد (٥) من غير ذكْر «شيئاً» وهكذا
لفظ عليّ ﵁: «من أوصى بالثلث
(١) يعني اتفقا على قوله: «مزمزوه». وانظر المختار «ترتر». (٢) ع: الباقلا. وقد سقط منها قوله: «وهو من القطاني». والقطاني: ما يطبخ أو يدخر، من الحبوب كالأرز والعدس، مفردها: (قطينة). وقد شددت طاء «القطاني» في نسخة الأصل، والصواب تخفيفها. (٣) ع: النعمة بالضم. (٤) في المعجم الذهبي: «جنبر: عظم الترقوة» و «كردن: العنق. (٥) ع: وبالتشديد.