(كبَسَ) النهرَ فانكبس، وكذا كل حُفرة إذا طمَّها أي ملأها بالتراب ودفنَها، ومنه:«وما كُبِس به الأرضُ من التراب» أي طُمَّ وسُوِّي، واسمُ ذلك: الترابُ (الكِبْسُ) و (الكَبِيْسُ).
وقوله:«ليس عليه وَضْعُ الجُذوع وكَبْسُ السُطوح وتطيينُها» يعني به إلقاء التراب على السطح وتسْويتَه عليه قبل أن يُطيَّن، مستعارٌ من الأوّل.
وقوله في المختصر: «حلَف لا يأكل الرؤوس، فيمينُه على
(١) في المصباح المنير «كبر»: الكبر بفتحتين: الطبل له وجه واحد، وجمعه كبار، مثل جبل وجبال. وهو فارسي معرب، وهو بالعربية «أصف» بصاد مهملة وزان سبب وأسباب، وقد يجمع على أكبار مثل سبب وأسباب، ولذا قال الفقهاء: لا يجوز أن يمد التكبير في التحرم على الباء لئلا يخرج عن موضوع التكبير إلى لفظ الأكبار التي هي جمع الطبل». قلنا: اللصف والأصف: كلاهما بمعنىً، كما في القاموس.