و (العَتود) من أولاد المَعْز: كالبَذَج (١) من أولاد الضأن، وهو ما قوِي ورَعى.
[عتر]
(العَتيرة): ذبيحة كانت تُذبح في رجبٍ (٢) يتقرَّب بها أهلُ الجاهلية والمسلمون في صدر الإسلام، فنُسِخَ.
[عترس]
(العِتْريس): المتكبِّر الغضبان، فِعْليلٌ بالكسر، من العَتْرسة: وهي الأخذ بشدة، وبه سُمي عِتْريسُ بن عُرقوب، أسلم إليه زيدُ بن خُليدة في قلائص.
[عتق]
(العِتْق): الخروج من المملوكية، يُقال:
(عَتَق)(٣) العبدُ (عِتْقا) و (عَتَاقةً) و (عَتَاقا)، وهو (عتيق) وهم (عُتَقاء)(٤)، و (أعتَقه) مولاه، وقد يقام العِتْق مُقام الإعْتاق، ومنه قوله:«مع عِتْق مولاك إياك»، هذا هو الأصل ثم جُعل عبارةً عن الكرم وما يتَّصل به كما الحرّيةُ، فقيل: فرسٌ عتيقٌ أي رائع (٥)، و (عِتاقَ) الخيل والطير: كرائمُها، وقيل: مدارُ التركيب على التقدّم، منه:(عَتَق) الفرسُ الخيلَ إذا تقدَّمها فنَجا منها.
و (العاتِق) لِما بين المَنكِب والعُنق لتقدّمه، و (العَتيق) القديم، وقد (عَتُق) بالضم (عَتاقةً) ومنه: الدراهم (العُتُق) بضمتين، والتشديد خطأ، لأنه جمع عتيق، وتمام الشرح في المُعرِب.
[عتو]
في الحديث: «ألا إنَّ (أعتى) الناسِ ثلاثةٌ»
(١) كتب تحتها في الأصل «الحمل» بفتحتين. (٢) ع: «ذبيحة كانت في رجب». (٣) بالبناء للمعلوم: خرج عن الرق. (٤) في الأصل: «وهم عتيق وعتقاء» وأثبت ما في ع، ط. (٥) ع: فرس عتيق رائع.