وكأن الاصلَ اللامُ، والمعنى: انتظِروهم ولا تَعجّلوا في أمرهم.
و (استأنَيتُ) به: انتظرته. ومنه:«ويُستأنَى بالجِراحات» أي ينتظر مآلُ أمرها. وأما
حديث الأسْود: ويُستأنَى الصِغارُ حتى يُدركوا»
فالصواب: بالصغار.
وفي حديث عمر ﵁:«آنَيْتَ وآذَيْتَ»
أي أخّرتَ وأبطأتَ، كلاهما (١) من باب أَكرمَ.
[[الهمزة مع الواو]]
[أوب]
(الأوَّاب): الرَّجّاعُ التوّاب، من (آبَ):
إذا رجَع.
[أوزجند]
(أُوزْجَنْدُ)(٢): من فرغانة.
[إوز]
(الإوزّة)، من بنات الماء: القصيرةُ الدَّخْناءُ. وفي الصحاح البَطُّ، والجمع إوَزٌّ.
[أوس]
(الآسُ): شجرةٌ ورقُها عطر (٣).
[أوق]
(الأَوْقة)(٤): حفرة يجتمع فيها الماء والجمع الأُوَقُ، على غير قياس. ومنها قوله في الواقعات:«وكذلك الأَوْقَتان».
وما روي عن عبد اللّه بن المبارك: أنه سئل عن الماء الجاري
(١) كلاهما: سقطت من ع، ط (٢) قيدت في الأصل بتسكين الزاي. وفي ع بفتحها. وبالأول ضبطها ياقوت، ورسمها عنده: أوزكند. (٣) قيدت في الأصل بكسر فسكون. وفي ع بفتح فكسر. (٤) هذه المادة ساقطة من ع، ط وجاء ترتب المواد فيهما كما بلي: «أوز، أوزق، أوس، أول … ». وقيدت (الأوقة) في القاموس واللسان بضم الهمزة.