وفي يدها (قُلْبُ فضّةٍ): أي سِوارٌ غير مَلْوِيّ، مستَعارٌ من (قُلْب النخلة) وهو جُمّارها لما فيهما من البياض، وقيل على العكس.
و (أبو قِلابة) بالكسر من التابعين، واسمه عبد اللّه بن زيْد. .
[قلت]
(القَلَت): الهلاك، من باب لِبس.
[قلح]
(الأَقْلح): الذي بأسنانه (قَلَحٌ) أي صُفْرة أو خُضْرة، وبه كُني جدُّ عاصم بن ثابت، أبو الأقلح (١).
[قلد]
(تَقْليدُ) الهَدْي: أن يُعلَّق بعنق البعير قطعةُ نعلٍ أو مَزادةٍ (٢) ليُعْلَم أنه هَدْيٌ.
[قلس]
(القَلْس) بالسكون: واحد (القُلوس) وهو الحبل الغليظ، و (القَلْس) أيضا: مصدر (قَلَس)(٣) إذا قاءَ مِلْءَ الفم، ومنه:«القَلْس حَدثٌ». وأما (القَلَسُ) مُحرّكا فاسمُ ما يخرُج.
[قلص]
(قلَص) الشيءُ: ارتفع وانزوى، من باب ضَرب، ومنه رجل (قالِصُ) الشفةِ، أنْدَر جَخِيذه، و (قلَّص
(١) قوله: «أبو الأقلح» زيادة من ط، وفي هامش الأصل: «والصواب ثابت بن الأقلح، كذا في تاريخ البخاري، وعن … : أبو الأقلح هذا، اسمه قيس بن عصية بن مالك». (٢) أي: أو قطعة مزادةٍ، كما في هامش الأصل. وفيه أيضا: «أو مزادة» بالرفع. (٣) من باب ضرب. وفي هامش الأصل: «القلس ما يكون ملء الفم والقيء ما يكون دونه، وقد قيل على ضد هذا». وفيه أيضا: «الفرق بين القيء والقلس: القلس اسم لما يخرج من المعدة عند غيثان النفس واضطرابها، والقيء اسم لما يخرج عند سكون النفس ومنه قوله: وكان في القلس زيادة شدة ليس في القيء. ذكره شمس الدين الكردي ﵀ في المبسوط».