حديث قَيْنٍ الأشجعيّ لأبي هريرة ﵁:«إذا أَتيْنا مِهْراسَكم بالليل ما نَصنَعُ؟».
وقد استُعير للخشبيّ، وهو مِفعال من (الهَرْس): الدَّقّ؛ لأنه يُهْرس فيه الحب. ومنه (الهريسة). و (الهَرَّاس) صانعها وبائعها.
و (الهَرَاس) من الشوك، بالفتح والتخفيف. وبالواحدة منه سُمّي والد إبراهيم بن (هَرَاسة)، وهو شيخ كوفيّ يَروي عن الثوريّ ومغيرةَ بن زياد، وعنه عليُّ بن هاشم.
[هرش]
(الهِراش): المُهارشة بين الكلاب، وهي تهييجُها وإغراؤها على بعض (٣). ويُستعار للقتال، ومنه قوله:«لأن المقصود من الجارية الاستفراشُ، ومن الغلام الهِراشُ».
هرمز (٤): (هُرْمُزان): لقب رُسْتم بن فَرُّخ زادَ (٥) صاحب جيش العجم، قُتل يومَ القادسيّة على يد هلالٍ العُقيليّ.
و (الهُرْمُزان): مَلك الأهواز، أسلَم وقتلَه (٦) عُبيد اللّه بن عمر اتّهاما أنه قاتلُ أبيه، أو الآمرُ به.
(١) جمهرة الأمثال للعسكري ٢/ ٤٠١. وفي هامش الأصل: «البر: الطرد». (٢) التور: إناء يشرب فيه. (٣) ع: «وإغراء بعضها ببعض». وفي هامش الأصل، وط: «وإغراء بعضها على بعض». (٤) كذا في النسخ، بتأخير مادة: «هرمز» وتقديم «هرس» عليها. والصواب تقديم ما أخر. (٥) ع: «فرزحراد». وانظر «فرخ». (٦) ع: «ملك الأهواز قتله».