وقوله:«المقصودُ تَغلُّظُ الجريمة»: أي غِلَظُها أو عِظَمُها (٣)، قياسٌ لا سماعٌ.
[غلف]
(الغُلْفة) والقُلْفة: الجُلَيدة التي يَقطعها الخاتن من غلاف رأس الذكر. ومن ذلك (الأَغْلف) والأقلف:
للذي لم يُختَن (٤).
وقوله:«الحِنّاءُ يُغلِّف الرأس» أي يغشّيه ويغطّيه، يقال:
(غَلَف) لحيتَه بالغالية و (غلَّفها). وعن ابن دريد (٥): الصواب غَلَّاها وغَلَّلها (٦). وأما أَغلف لحيتَه، كما في جمع التفاريق، فلم أجده فيما عندي.
[غلق]
(الإغْلاق): مصدر (أَغْلق) البابَ فهو (مُغلَق)، و (الغَلْق) بالسكون: اسم منه، أنشد الجوهريّ
«وباب إذا ما لُزَّ (٧) للغَلْق يَصرِفُ»
أي يَصِرُّ ويُصوِّت، وعليه ما في السرقة من جمع التفاريق:
(١) ع، ط: أغلظ له في القول. (٢) في هامش الأصل: أي فعلى تضمين عنف. (٣) في هامش الأصل: «عُظم الشيء أكثره، وعظمه - بكسر ففتح -: كثره». (٤) في هامش الأصل: «لما يختن» وفي ع: للذي يختن. (٥) في الأصل: «أبي دريد»، وأثبت ما في ع، ط. (٦) في هامش الأصل: أي خلطها بالغالية. (٧) كتب تحتها في الأصل: «أي رد». ورواية الصحاح واللسان: «إذا ما مال» وصدره كما في التاج: «أحب إلى قلبي من الديك رنة»، وهما بيتان.