و (أَغْزى) الأميرُ الجيش إذا بعثَه إلى العدو و (أَغْزت) المرأةُ إذا غَزَا زوجُها، وهي (مُغْزِيةٌ).
[[الغين مع السين]]
[غسل]
(غَسْلُ) الشيء: إزالةُ الوسخ ونحوه عنه بإجراء الماء عليه، و (الغَسْل) بالضم اسم من الاغتسال، وهو تمام غَسْلِ الجسد، واسمٌ للماء الذي يُغْتَسَل به أيضا، ومنه:
«فسَكبْتُ له غُسْلًا»، وفي
حديث ميمونة:«فوضعْتُ غُسْلًا للنبي ﵇»
وفي حديث زيد بن حارثة:«أَقسَم لا يمَسُّ رأسَه غُسْلٌ».
و (الغِسْل) بالكسر: ما يُغْسل بِه الرأسُ من خِطْميّ (١) ونحوه، كطينة الرأس، و (الغِسْلَة) بالهاء، مثلُه ومنها (٢) قوله:
«المرأة يُسَرَّحُ (٣) رأسُها بالغِسْلة».
و (المُغتَسَل) موضع الاغتسال، وفي الواقعات:«وقف جَنازة ومُغْتَسلًا» قال: هو بالفارسية حوض مِسِين.
وفي الحديث:«مَنْ غسَّل يوم الجمعة واغْتسل وبَكَّر وابتكر فبها ونِعْمَتْ»
أي غسَل أعضاءَه متوضئا، والتشديد للمبالغة فيه على الإسباغ والتثليث ثم اغتَسل للجمعة.
وعن القتبيّ:«أنّ أكثرهم يذهبون إلى أن معنى غسَّل جامَع أهلَه، مخافَة أن يرى في طريقه ما يشغَل قلبَه»(٤) قال الأزهري (٥):
(١) نبات منضج ملين ينفع في كثير من الأمراض - القاموس. (٢) ع، ط: ومنه. (٣) في هامش الأصل: «سرح». وفي ع: «تسرح» مبنيا للمعلوم ناصبا لما بعده. (٤) في ع: «جامع امرأته مخافة أن يرى في طريقه من يشغل قلبه». (٥) التهذيب ٨/ ٣٦، وقد اختصر المطرزي عبارة الأزهري وتصرف فيها، وكذا فعل في قول القتبي.