(الغابر) الماضي والباقي، وقوله:«جوفُ الليل الغابر» أي الجزءُ الأخير منه. و (الغُبَيْراء) السُّكُرْكَة (١)، ومنه
الحديث «إياكم والغُبيراء فإنهما خمْر العالَم»
أي هي مثل الخمر التي يتعارَفها جميعُ الناس لا فصل بينهما (٢)،
وفي حديث مُعاذ:«انْهَهَمُ عَن غُبَيْراءِ السَكَر»
وإنما أُضيف (٣) لئلا يَذهب الوهمُ إلى غُبَيراء الثمر.
[غبس]
(الأغْبَسُ) على لون الرَّماد، وفي شِيَات الخيل: وَرْدٌ أغْبَسُ سَمَنْد (٤).
[غبش]
(غَبَشُ الصُّبح) البقية من الليل، والجمع أغْباش.
[غبن]
(مغَابِن البدن) هي الأرْفاغ (٥) والآباط، جمع
(١) في هامش الأصل: «السكركة: نبيذ يتخذ من الذرة». (٢) في ع، ط: «لا فصل بينها وبينها». (٣) ع: وإنما أضيفت. (٤) في القاموس: «الورد الاغبس من الخيل السمند». وفي المعجم الذهبي: «السمند: فرس أصفر اللون». (٥) مفردها «رفغ» وتضم الراء، وهو كل مجتمع وسخٍ من الجسد - القاموس.