(الجائحة): المصيبةُ العظيمة التي تجتاح الأموال، أي تستأصِلها كلَّها. وسَنَةٌ (جائحة): جَدْبةٌ. ومنه:«في السنينَ الجَوائحِ». وعن الشافعي: هي كل ما أذهب الثمرةَ أو بعضَها من أمرٍ سماويّ. ومنه
الحديث:«أمرَ بوضع الجوائح»
أي بوضْع صدقات ذواتِ الجوائح، على حذف الاسمين (٢)، يعني ما أُصيب من الأموال بآفةٍ سماوية لا تؤخذ منه صدقةٌ.
[جوخ]
في الإباق:(جَوْخَى) بوزن فَوْضى: موضعٌ بالسواد (٣).
[جود]
(جَواداً): في (غذ). [غذذ].
[جور]
(جار) عن الطريق: مال. و (جار): ظلَم، (جَوْراً).
وفي حديث علي ﵁:«إنه لَجَوْرٌ»
أي ذو جَوْرٍ، يعني جار فيه الحاكمُ؛ أي مال عن مُرّ القضاء (٤) فيه.
و (أجارهُ يُجيره إجارةً): أغاثَه. والهمزة للسَّلْب. ومنه قوله:
«أجِرْني، فقال: ممّاذا؟ فقال (٥): من دمٍ عمد» أي من هذه الجِناية.
و (الجار): المُجِير والمُجَار، و (الجار) أيضاً: المجاوِر، ومؤنثه الجارَة. ويقال للزوجة (جارَة) لأنها تُجاور زوجَها في محلّ واحدِ.
(١) في طبعة التهذيب ١١/ ١٦٩: «جواثى قرية بالبحرين معروفة». وفي معجم ياقوت: «يمد ويقصر، حصن لعبد القيس بالبحرين». (٢) يعني الصدقات والذوات. (٣) في معجم ياقوت: «جوخا، بالضم والقصر، وقد يفتح: اسم نهر عليه كورة واسعة في سواد بغداد». (٤) ع: مر الحكم والقضاء. (٥) ع: قال.