(اللَوْن) بفتح اللام: الرديء من التمر. وأهل المدينة يُسمُّون النخل كلَّه - ما خلا البَرْنيَّ والعجْوة - الألوانَ.
ويُقال للنخلة:(اللَّيْنَة) و (اللُونَة) بالكسر والضم.
[لوو]
(اللَّوّ): باطن الشيء. ومنه المثَل: لا يَعرف الحَوَّ من اللَّوّ (١). وقوله:«لأن الموجود من الحنطة لَوُّها، وهو ما يصير بالطَّحْن دقيقا»: وهو - وإن كان صحيحا - نادرٌ غريب، ولا آمنُ أن يكون الصَّوابَ: لُبُّها؛ لأني رأيتُ في مختصر شرْحَيْ الكافي والمبسوط:«أن أكل الحنطة في العُرْف يُراد به باطنُ الحنطة، وهو اللُبُّ، وهو يصير بالطَّحْن دقيقا».
[لوي]
(لوَى) الحبْل: فتَله (لَيّا). ومنه (اللَّواء):
علَم الجيش، وهو دون الراية، لأنه شُقّةُ ثوبٍ تُلوى وتُشدُّ إلى عود الرمح. (ولوى) عنقَه أو رأسَه: فَتلَه وأَمالَه. و (لَوَّوْا) رؤوسَهم. وقوله تعالى: «وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا (٢)»؛ عن ابن عباس: أنَّ الآية واردةٌ في الشاهد، مانعةٌ أن يَلْوي لسانه فيُحرّف أو يُعْرِض فيَكْتُمَ.
و (لَوى) الغريمَ: مطلَه (لَيّا) و (ليَّانا). ومنه: «لَيُّ الواجد (٣) يُحلّ عِرْضَه وعقوبته»: وجَد وُجْدا وجِدَةً استغنى.
وعِرْض الرجل: ما يصونه من قَدْره وأصلِه. والمعنى أنّ مَطْل الغنيّ يُحِلّ ذمَّ عِرْضه، وأن يقال له: يا ظالمُ. وعن سُفيان أنه يُغْلَظ له، وعقوبته الحبْس.
(١) «أي لا يعرف الخير من الشر». والحو: الظاهر. (٢) النساء ١٣٥: «وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً». (٣) أي مطل الغنيّ.