الكرخيُّ: «لا شيء في (القِنَّب) لأنه لحاء خشب، ويجبُ (١) في حَبّه وهو الشَهْدَانَجُ». قال الدِينوَري في كتاب النَبات:(القِنّب) فارسيّ وقد جاء (٢) في كلام العرب، وهو نبات تُدَقُّ سُوقه حتى ينتثِر حَشاه، أي تِبْنُه ويَخْلُص لِحاؤه ويُقالُ حبال القِنّب.
المعنى: يا أللّه نطلب منكَ العونَ على الطاعة وترْكِ المعصية، ونطلب المغفرة للذنوب، و «نُثني»: من الثناء، وهو المدح، وانتصابُ «الخيرَ» على المصدر (٥)، و «الكفرُ»: نقيض الشكر، وقولهم:
كفرْتُ فلانا على حذف المضاف، والأصل: كَفرْتُ نعمتَه؛ و «نخلع»:
من خَلَعَ الفرسُ رسَنه إذا ألقاه وطرّحه، والفِعْلان (٦) مُوجَّهان إلى
(١) الياء في الأصلين مهملة. والمثبت من ط. وفي ط أيضا: «خشب» بدل «شجر». (٢) ع، ط: وقد جرى. (٣) في حاشية ط: «وزاد في نسخةٍ: ونستهديك». (٤) ونشكرك: زيادة من ط. (٥) في هامش الأصل: «أي نثني الثناء الخير». (٦) أي «نخلع ونترك» في دعاء القنوت السابق.