تلبَس - خطأٌ، ولا تُعْلَف مبنيّا للمفعول فاسدٌ معنىً، وإنما الصواب:
لا تَعْتَلِف (١).
و (العَلُوفة): ما يَعْلِفون من الغنم وغيرها، الواحد والجمع سواء. و (العُلوفة) بالضم جمع عَلَف، و (التعلُّف) تطلُّبُ العلَف في مظانِّه.
و (العَلَّافة): أصحابُ العلَف وطَلَبتُه، كالحمَّارة والبغَّالة لأصحابهما، ومنه قوله في السير: «ولْيَبْعَث الأميرُ قوما يتَعلَّفون أو يخْرُجون مع العَلَّافة يكونون رِدْءا لهم وعَوْنا.
و (العِلَافة) كالصِناعة: وهي طلب العلَف وشراؤه والمجيء به.
وأما قوله:«في طلب العِلافَة» فالصواب: العَلَّافة، وهي موضع العلَف ومعدِنُه، كالملَّاحة لمعدِنِ المِلح ومَنْبِته (٢).
[علق]
(عَلَّق) الشيءَ بالشيء فتعلَّق به، ويُقال:
(علَّق) بابا على داره: إذا نصبه ورَكَّبه. وقوله:«المشركون إذا نقَبُوا الحائطَ وعلَّقوه» أي حَفروا تحته وتركوه مُغَلّقا. و (عَلِقَ) بالشيء مثلُ (تعلَّق) به، ومنه:(عَلِقت) المرأة إذا حبلت (عُلُوقا).
وقوله: «الغِراس تَبدَّلُ بالعلوق (٣)» مجازٌ منه (٤)، والمعنى: أن ما يُغرس يصير مُتَبدِّلًا لأنه ينمو ويسمو إذا عَلِق بالأرض، و (تعلَّق) بها أي ثبَت ونبَت.
و (وعِلَاقَة) السوط، بالكسر: معروفةٌ، وبها سُمّي والدُ زياد بن عِلَاقة الغَطَفانيّ. و (المِعْلاق): ما يُعلَّق به اللحمُ وغيره،
(١) قوله: «وإنما الصواب لا تعتلف» ساقط من ع (٢) في هامش الأصل: «والزراعة لموضع الزرع والسجادة لموضع السجود». (٣) في الأصل: «بالعروق» وأثبت ما في ع، ط (٤) ع، ط، وهامش الأصل: مستعار منه.