عبيد: «الإطْراد أن يقول: إن سَبَقتَنى فعليَّ لك كذا، وإن سَبقتُك فلي عليك كذا (١)».
و (المِطْرَد) الرُّمْح القصيرُ، لأنه يُطْرد به الوحشُ، و (الطِّراد) مثلُه، ومنه قول محمد في تفصيل السلاح:«الأعْلامُ والطِّرادات»، وقوله:«إنَّ من الأئمة الطَّرّادين»، أي إنّ منهم من يَطْرُد الناسَ بطولِ قيامه وكثرةِ قراءَته، وإنَّ منهم من طالت قراءتُه واطَّرَدتْ: أي تتابَعت، من قولهم:(يومٌ طَرَّادٌ) أي:
طويل، والأوّل مَرْويٌّ عن قَتَادة.
[طرر]
(الطَّرَّار) الذي يَطِرُّ الهَمايين (٢)، أي:
يشقُّها ويقْطَعُها.
[طرز]
(الطِّراز) بالكسر: عَلَم الثَّوب، وثوبٌ طِرازيّ: منسوبٌ إلى طِرازَ، وهو اسمُ موضعٍ، وبمَرْوَ مَحَلَّةٌ يقال لها:(طِراز) أيضا، وأما (الطُّرازَ ذانُ)(٣) لغِلاف الميزان فمُعَرَّب.
[طرسوس]
(طَرَسُوسُ) من بلاد ثَغْر الرّوم.
[طرش]
(الطَّرَش): كالصَّمم، وقد طَرِش من باب لَبِس. ورجلٌ (أُطْروش): به وَقْر (٤)، ورجال (طُرْشٌ)، وعن ابن دريد: أنه ليس بعربيّ صحيح، وفي «الأجناس» في حكاية
(١) ع: «أن يقول: إن سبقتك فلي عليك كذا، وإن سبقتني فلك علي كذا. (٢) جمع هميان: وهو كيس تجعل فيه الدراهم ويشد على الوسط. (٣) ع: «الطرازدان»، بسكون الزاي، وبعدها دال مهملة. وكذا في القاموس، لكن بكسر الطاء فيه. (٤) الوقر، بفتح الواو: الثقل في الأذن.