من (النِّيْر) وهو اللُّحْمة. ومنه ما في واقعات الناطِقي: «وإن كان الحائك (نَيَّره) وأخرج الآخَرُ النيرَ».
[نيف]
(النَّيّف) بالتشديد: كل ما بين عَقْدين، وقد يُخفَّف، وأصله من الواو. وعن المبرّد: النَّيِّف من واحدة إلى ثلاثٍ. والبضع من أربع إلى تسع (١).
وفي الحديث:«أنه ﵇ ساق مِائة بَدنةٍ نحَر منها نَيْفا وستين، وأعطي عليّا الباقي». وفي شرح الآثار: «ثلاثا وستين ونحر عليُّ سبعة (٢) وثلاثين»
[نيك]
(النَّيْك): من ألفاظ التصريح في باب النكاح.
ومنه
حديث ماعِزٍ (٣): «أنِكْتهَا؟ قال: نعم»
وقولهم:«حتى ذكَر الكافَ والنون» كنايةٌ عنه حسَنَةٌ؛ إلا أني لم أجده فيما عندي من كتب الأحاديث.
[نيل]
(النِّيْل): نهرُ مِصر. وبالكوفة نهر يقال له النيل أيضا، وهو فيما ذكر الناطفيُّ:«خرَج من النيل يُريد كذا».
و (نالَ) من عدوّه: أضرَّ به. ومنه قوله تعالى:«وَلا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا»(٤). وباسم الفاعلة منه سُمّيت (نائلةُ) بنت الفُرافِصة الكلبيّة، تزوّجها عثمانُ ﵁ على نسائه، وهي نَصْرانيّةٌ.
(١) قوله: «والبضع من أربع إلى تسع» ساقط من ع، ط. (٢) كذا في الأصلين معا، وفي ط: سبعا. (٣) هو ما عز الأسلمي الذي أقرّ على نفسه بالزنا. (٤) التوبة: ١٢٠.