أقفرَتْ بعد عَبْد شمسٍ كَداءُ … فكُدَيٌّ فالرُكْنُ والبَطْحاءُ (١)
وأما
حديث فاطمة ﵂:«لعلَّكِ بلغتِ معهم الكُدَى»
فهي القبور. ورُوي بالراء، وأنكره الأزهري (٢).
[[الكاف مع الذال]]
[كذب]
(أكْذبَ) نفسَه: بمعنى كذَّبها، عن الليث، والمعنى أنه أقرَّ بالكذب.
[كذنق]
(الكُذِينَقُ)، بضم الكاف وكسر الذال:
مِدَقُّ القَصَّار.
[كذي]
(الكاذي) بوزن القاضي:
ضَرْبٌ من الأدهان معروف، عن الأزهري (٣)، ومنه (اشتريتُ كاذِيا من السُفن فحملتُ خوابِيَ منها». وزيادة الشرح في المُعْرِب.
(كذا): من أسماء الكنايات، وإدخال الألف واللام فيه لا يجوز.
[[الكاف مع الراء]]
[كرب]
(كَرَبتِ) الشمسُ: دَنَتْ للغروب، ومنه (الكَرُوبِيُّون) و (الكَرُوبيّة) بتخفيف الراء: المُقرَّبون من الملائكة.
(١) لابن الرقيات في ديوانه ٨٧. وقوله «عبد» ساقط من الأصل. وفي ع والديوان: فالبطحاء. (٢) لم يرد ذلك في تهذيب اللغة. وإنما الذي فيه «١٠/ ٣٢٤»: «أكدى: إذا بلغ الكدى وهو الصحراء». وقد ورد حديث فاطمة في الفائق «٣/ ٢٥٥» بالروايتين كلتيهما. (٣) التهذيب ١٠/ ٣٣٦.