أو درهما (١) أو أقلّ أو أكثر، على أنه إن تَمَّ البيعُ حُسِب ذلك من الثمن، وإن لم يَتِمّ كان للبائع.
وفي الحديث:«نُهِي عن بيع العُربان»
قال أبو داود، قال «أبو مالك (٢): هو أن يَشتري الرجلُ العبدَ أو يتكارَى الدابّة ثم يقول: أعطيتُك (٣) دينارا على أني إن تركت السلعة أو الدابة فما أعطيتُك فلَكَ».
و (أعرَب) و (عَرَّب) إذا أعطى العُربان، عن الفرّاء.
وعن عطاءٍ «أنه كان ينهَى عن الإعراب في البيع»
[عرقب]
(العُرقوب): عصَب موتَّر خلفَ الكعبيْن.
وقوله ﵇:«ويلٌ للعراقيب من النار»
، تحذيرٌ من تَرْكها غيرَ مغسولة.
[عرج]
(العَرْج) بسكون الراء: من مراحل طريق المدينة، ويقال: مررت به فما (عرّجت عليه) أي ما وقفت عنده، ومنه:«المعتكِف يمرّ بمريض فيَسأل عنه ولا يعرَّج عليه».
و (انعرَج) عن الطريق: مال عنه، ومنه (العُرجون) أصلُ الكِباسة، لانعِراجه واعوجاجه.
[عرفج]
(العَرْفَج): نبتْ، وهو من دِقّ الحطَب سريعُ الالتهاب، ولا يكون له جَمْر، وبواحده سُمي (عَرْفَجةُ) ابن أسعدَ بنِ كَرِبٍ الذي أصيب أنفه يوم الكُلاب، بالضم.
[عرر]
(المَعَرَّة): المَساءة والأذى، مَفْعَلةٌ، من
(١) ع: ويدفع دينارا أو درهما. (٢) ع، ط: «قال مالك»: وفي هامش الأصل: «السجستاني». (٣) ع، ط: أعطيك.