أي حدّدها وأعلَمها، من (الأُرْفة) وهي الحدّ والعلامة. ومنها: «إذا وقعت (الأُرَفُ) فَلا شُفعة». «وأيُّ مالٍ اقتُسم وأرِّفَ عليه»:
أي أدِيرت عليه (أُرَفٌ).
[أرق]
(الأرَقُ) السَّهرُ. و (التأريقُ) الإسهارُ، وباسم الفاعل منه سُمّي مؤرِقٌ العِجلِيُّ وهو من تلامذة الحسن البصريّ.
[أرك]
(الأرَاك) من عظام شجر الشَّوك ترعاه الإبل، وألبان (الأوارِك) أطيبُ الألبان. ومنه:«لا حِمَى في الأراك».
وأما
حديث أبيضَ بن حمّال أنه سأل رسول اللّه ﵇:
ما يُحمَى من الأراك؟
فقد قال أبو عُبيد: إنما ذلك في أرضٍ يَملِكها.
[أري]
قوله: «البِناء إذا كان لا يُعدّ زيادةً (كالآرِيِّ)»:
هو المِعْلَفُ (٢) عند العامّة وهو مرادُ الفقهاء.
وعند العرب:(الآرِيُّ) الآخِيَّةُ وهي عُرْوَة حبْلٍ تُشَدُّ إليها الدّابة في مَحْبِسها، فاعُولٌ، من (تَأرَّى) بالمكان، إذا أقام فيه. وقول النابغة (إلّا أوَارِيَّ)(٣) يشهد للأول.
(١) ع: التي. (٢) كذا في الأصلين ومختار الصحاح أي بكسر الميم وفتح اللام وفي القاموس بفتحهما كمقعد. (٣) ويروى (إلا الاواري) وهو من قول النابغة في معلقته: إلا أواري لأياً ما أبينها … والنؤي كالحوض بالمظلومة الجلد