التليد الذي وُلد ببلاد العجم. ثم حُمل صغيراً إلى بلاد العرب.
ومنه
حديثُ شُرَيْحٍ: أنه «اشترى رجلٌ جاريةً وشرطُوا أنها مولَّدة فوجدها تليدةً فردّها».
و (المولَّدة) التي ولدت ببلاد (١) الإسلام.
و (المُتْلِد) في حديث ابن عُيَيْنة: المالِكُ الأوّلُ كناسج الثوب وناتج الناقة وحقيقتُه صاحبُ التِّلاد. وقوله: «شَهِدتْ إحداهما (بالتِلاد)»: أي بالخِلال التي ذكرنا، وهي (٢) النَسْج والنَتْج والغَوصُ على اللآلئ.
(الأتْلَدا): في (نش). [نشد].
[تلو]
(تَلّاءٌ للقرآن) فَعّالٌ، من التِّلاوَة.
[[التاء مع الميم]]
[تمر]
(التَّمْر): اليابس من ثمر النخيل، كالزبيب من العنب، بإجماع أهل اللغة.
وأما البيت:
وما العيش إلا نَوْمةٌ وتشرُّقٌ … وتمْرٌ على رأس النخيل وماءُ (٣)
فالرواية المسطورة (٤) المثبتة في الحماسة:
وتمرٌ كأكباد الجرادِ وماءٌ (٥)
(١) ع: بدار. (٢) ع: وهو. (٣) ع: «على روس». وصدر البيت ليس في ع. والتشرق: الجلوس للشمس. (٤) ع: المشهورة المسطورة. (٥) الحماسة ٤/ ١٨٥٤ مرزوقي، بلا نسبة، والبيت أيضاً في البيان والتبيين ٢/ ١٧٩ و ٣/ ١٨٨ لبعض الأعراب، وله روايات أخرى.