وما تقدّم كلُّه تفسيرُ الفقهاءِ وكأنهم جعلوها أسماءً للمعاني ثم سمَّوا بها الأعيانَ المعقودَ عليها، ألا تَراهم قالوا:«فإن باعَ الذي له إخاذَتُها وإكارتُها»، ثم قالوا: «والإكارةُ الأرضُ (١) في يدِ الأكَرَةِ». وهذا مما لم أجده.
و (آجَرُ): أمّ إسماعيل [﵇](٢) والهاء أصحّ (٣) وهو فاعَلُ بفتح العين.
و (الآجُرُّ): الطينُ المطبوخُ، وهو معرَّب.
و (الإجَّارُ): السَّطحُ «فِعَّال» عن أبي عليّ الفارسيِّ.
و (الإنْجارُ) لغةٌ فيه، وعليه جاء
الحديث:«فتلقَّوه في الأناجير»
[أجل]
قولُه: «المعنيُّ بقولنا: طلاق (٤) رجعيٌّ أن حكمَه (متأجّلٌ)» أي مُؤَجّلٌ إلى زمانِ انقضاءِ العِدَّةِ، وهي (٥) في الأصلِ خلافُ المتعجِّل.
[أجم]
(٦/ ١): (الأجمَةُ) الشجرُ الملتفُّ، والجمع (أَجَمَ) و (آجام). وقولُهم:«بَيْع السّمكِ في الأجمةِ»، يُريدونَ البطيحةَ التي هي مَنبتُ القصبِ أو اليَراع.
وأما (الآجام) في صلاة المسافر فهي بمعنى الآطام، وهي الحصونُ، الواحد (أُجُمٌ) وأُطُمٌ، بالضم، عن الأصمعيِّ. وقيل: كلُّ بناءٍ مرتفعٍ: أُطُمٌ.
(١) ط: التي في. (٢) من ع، ط. (٣) أي هاجر. (٤) طلاق: ساقطة من ع، ط. (٥) ع: وهو.