وقد (رَمِضَت) الأرضُ والحجارة: إذا اشتدّ وقْعُ الشمس عليها. و (رَمِضَ) الرجل (رَمَضاً): احترقت قدَماه من شدّة الحر. ومنه:
«صلاةُ الأوّابين إذا رَمِضَت الفِصالُ من الضّحى».
وروي: «حين (١) تَرْمَضُ»
أي أصابتها الرَمضاءُ فاحترقتْ أخفافُها.
ومنه (شَهْرُ رَمَضانَ) وقد جاء محذوفَ المضاف لشُهرته. ومنه
الحديث:«من صام رمضان وستّاً بعده».
وأما تَعليلهم في عدم الجواز فَعَلِيلٌ. و (الرمَضان): خطأٌ.
[رمق]
(رمقه) أطال النظَر إليه، من باب طلب. ومنه «فرمَقَه الناسُ بأبصارهم» في حديث التَشميت.
و (الرَمَق) بقيّة الرُوح.
[رمك]
(الأرماك) جمع (رَمَكة) على تقدير حذف الهاء، وهي الفرَس والبِرْذَوْنَةُ تُتّخذ (٢) للنَسْل. و (الرِماكُ) قياس.
[رمل]
(أَرْمَلَ) افتقَر، من (الرَمْل) كأدْقَع، من الدَقْعاء، وهي التراب. ومنه:(الأرملة) المرأة التي مات زوجُها وهي فقيرة، وجمعُها (أَرامل). قال الليث: ولا يقال شيخ أرْمَلٌ إلا أن يشاء شاعر في تمليح كلامه، كقول جريرٍ يخاطبُ عمر بن عبد العزيز:
هذي الأرامِلُ قد قضيّت حاجتها … فمَن لحاجة هذا الأرْمل الذكَرِ (٣)
وفي التهذيب: «يقال للفقير الذي (٤) لا يقدِر على شيء، من رجل أو امرأةٍ:(أرملةٌ)، ولا يقال للتي لا زوج لها وهي مُوسِرةٌ: أرملةٌ».
(١) ق: «حتى» بدل «حين». (٢) ق: يتخذ. (٣) قصيدة هذا البيت في ديوان جرير «٢٧٤ صاوي و ١/ ٤١٣ ذخائر» ولكن البيت لا وجود له في كلتا الطبعتين، وهو في الأساس واللسان «رمل». ورواية اللسان «كل الأرامل» ق: هذا الأرامل. (٤) قوله: «الذي» ليس في ق. والعبارة في التهذيب ١٥/ ٢٠٤.