و (الجُمّة) بالضم: مجتَمع شَعر الرأس، وهي أكثر من الوَفْرة.
وقوله:«رأى لُمعَةً فغسلها بجُمّتِه» أي بِبلّة جُمّته، على حذف المضاف.
و (جُمام المَكسُّوك) بالضم: ما علا رأسَه بعد الامتلاء فوق طِفَافِه. والفتح والكسر لغة، ومنه قوله في الكيل:«وإن كان يَمسح على الجُمام فكذلك»(٤).
(١) في قول الشاعر: وإذا تصبك خصاصة فتجمل (٢) كذا، ولم يذكر شيء في الياء والدال. ولعله يريد قول الشاعر: وإذا جوزيت قرضاً فاجزه … إنما يجزي الفتى ليس الجملْ (٣) ع: «تغفر جما». وهو لأمية بن أبي الصلت كما في أحاديث الشعر «٥٥» وهو في ديوانه ٤٩١. وقد تمثل به النبي ﷺ، وبعده: «وأي عبدِ لك لا ألما» (٤) بعدها في ط: «يعني مسح الكيال على رأس القفيز». وهي مثبتة في هامش الأصل بخط مغاير.