المرأةُ): أُتيت وجُومعت وهي نائمة، هكذا في حديث عمر ﵁. وإنامةُ الزَّرَاجِين (١): دفْنُها وتغطيتُها بالتراب، مجاز.
[نوه]
(التنْويه): الرفع. يقال:(نوَّه) بفلانٍ إذا رفع ذِكْره وشهَره. ومنه:
«نوَّه رسول اللّه ﵇ بذكر اسم زيد»
،
وحديث عائشة ﵂ في بنت شُبَيْل القُرَظيّة:
«إلى أن نوَّه إنسان باسمها»
أي رفع اسمها ومدحَها حتى أقرَّت أنها دلَّت رحىً على خلّاد (٢).
[نوي]
(النَّوى) حَبُّ التمر وغيره، الواحدة (نواة).
ومنها
قوله:«كان الدرهم في عهد رسول اللّه على هيئة النواة المنقُورة»
وأما
حديث عبد الرحمن بن عوف: «تزوَّجتُ امرأةً على نواةٍ (٣) من ذهب»
: فهي اسم لخمسة دراهم، كالأوقيّة للأربعين، والنَّشّ للعشرين.
كذا رُوي عن العرب وأصحاب الغريب، وهو قول مجاهد واختيار أبي عُبَيد والمبرّد. وأصحاب الحديث يقولون:«على قَدْر نواةٍ من ذهب كانت قيمتها خمسة دراهم». قال المبرّد: وهو خطأ وغلط. وقال أبو عُبيد:«لم يكن ثَمَّ ذهبٌ». قال الأزهري:«اللفظ يدلُّ على ما قاله المحدِّثون، فلا أدري لِم أنكره أبو عُبَيد؟»(٤).
[[النون مع الهاء]]
[نهب]
(النُّهْبةُ) و (النُّهْبَى): الشيء المنْتهَب،
(١) مفردها: الزرجون، بفتح الراء. وهو القضيب يغرس من قضبان الكرم - اللسان. وفي ع: الزراجن. (٢) دلت: ألقت، وخلاد هو ابن سويد، الذي قتل يوم قريظة من حجرٍ - ألقتها عليه تلك المرأة القرظية - أسد الغابة ٢/ ١٣٢. (٣) ط: على وزن نواةٍ. (٤) للأزهري كلام مطول في هذا. انظر تهذيب اللغة ١٥/ ٥٥٧ - ٥٥٨.