(الوكلاء) فكأنه فعيل بمعنى مفعولٍ؛ لأنه موكول إليه الأمر أي مُفوَّض إليه. و (الوِكالة) بالكسر: مصدر الوكيل، والفتْحُ لغةٌ، ومنه:(وكّله) بالبيع فتوكَّلَ به، أي قبِل الوِكالة له. وقوله:
«للمأذون له أن يتوكَّل لغيره» أي يتولّى الوكالة له، وهو قياس على على التكفُّل؛ من الكَفالة.
وقولهم:«الوكيل: الحافظ، والوِكالة: الحِفْظ»، فذاك مُسبَّبٌ عن الاعتماد والتفويض. ومنه: رجلٌ (وَكَلٌ): ضعيفٌ جبان يَكِل أمره إلى غيره. وقوله تعالى (١): «وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ (٢)» … أي إليك التبليغُ والدعوة، وأما القيام بأمورهم ومصالحهم فليس إليك.
[وكي]
(أوْكَى السِّقاءَ): شدَّه (بالوِكاء) وهو الرِّباط، ومنه السِّقاء (المُوْكَى).
[[الواو مع اللام]]
[ولد]
(الولد): يقع على الذكر والأنثى، والواحد والجمع.
و (الوَليد): الصبيّ، وجمعه (وِلْدان). و (الوَليدة): الصبيّة وجمعها (ولائد). ويقال: للعبد حين يستَوْصِف قبل أن يحتلم: (وَليدٌ) وللأَمَة (وليدةٌ) وإن أسنَّتْ. ومنها
حديث عمر ﵁:
«مَن وَطئ وليدةً فالولَد منه والضَّياع عليه». وفي الرواية الأخرى
(١) تعالى: زيادة من ع. (٢) الزمر ٤١: «وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّما يَضِلُّ عَلَيْها، وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ». أو من سورة الشورى: ٦، أو من سورة الأنعام: ١٠٧.