(بئارُ) بني شُرَحْبيلٍ: على ستّة أميالٍ من المدينة و «ديار» تصحيف.
[بأس]
قولهم (١): «عسى الغُوَيْرُ (أبْؤُساً)(٢)» جمعُ (بأسٍ) أو (بؤْسٍ) وهما الشِّدّة، وتمامه في (غو). [غور]
ومنه (البائسُ) الفقيرُ. وهو
في حديث سَعدٍ من كتاب (٣) الوصايا: «اللهمّ أمْضِ لأصحابي هجرتَهم لكنّ البائسَ سعدُ بن خَوْلة».
هذا تحزُّن له حيث مات بمكة وتخلَّف عن دار الهجرة (٤).
وفي مختصر الكَرْخي ﵀:«أوصى بثُلث ماله للبائس والفقير والمسكين»
فهو على (٥) ثلاثة أجزاء: جزءٌ للبائس وهو الذي به الزَّمانة إذا كان مُحتاجاً، والفقير المُحتاج الذي لا يطوف بالأبواب (٦)، والمسكين الذي يَسأل ويَطوفُ، وعن أبي يوسف: على جُزْأين، الفقيرُ والمسكينُ واحدٌ.
(١) ع: قوله. (٢) مجمع الأمثال ٢/ ١٧. (٣) ع: «وهو حديث في سعدٍ في كتاب». (٤) انظر الاستيعاب ٢/ ٥٨٦ وأسد الغابة، ت (١٩٨٣). (٥) ع: «والمسكين هو على» وفي ط: قال فهو على … (٦) ع: الأبواب.