(النَّسْطوريّةُ): من فِرق النصَارى، أصحاب نَسْطور الحكيم الذي ظهر في زمان المأمون، وتصرَّف في الإنجيل بحُكْم رأيه، وقال إن اللّه تعالى واحدٌ ذو أقانيمَ ثلاثةِ.
وبينهم وبين المَلْكانيّة واليَعْقوبيّة تقاربٌ في التثليث.
[نسف]
(نسَف) الحبَّ بالمِنْسف (نَسْفا)، ومنه (نسَفَتِ) الريحُ التراب إذا ذَرَتْه.
[نسق]
و (النَّسْق (١)): مصدر (نسَق) الدُرَّ: إذا نظمه. وقولهم:«حروف النَّسْق»(٢) أي العطف مجاز. وقوله:
«هذا نَسْقُ هذا» وصْفٌ بالمصدر على معنى: مَعْطوف، وأما (النَّسَق) محركا فاسمٌ للمنظوم.
[نسك]
(نسَك) للّه (نُسْكا) و (مَنْسيكا): إذا ذَبح لوجهه، و (النَّسيكة) الذبيحة، و (المَنْسِك)(٣) بالكسر: الموضع الذي يُذبَح فيه. وقد تُسمى الذبيحة (نُسْكا) يقال:
«مَنْ فعل كذا فعليه نُسْكٌ» أي دمٌ يُهْرَيقه بمكة، ثم قالوا لكل عبادةٍ: نُسُك. ومنه:«إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي». و (الناسك):
العابد الزاهد. و (مناسك) الحج: عباداتُه، وهذا من الخاصّ الذي صار عامّا. وقوله في أضاحيّ خِمْيَر (٤) الخُوارَزميّ: «وليُحِدَّ شفرَته ويُريحَ مَنْسَكه» الصواب: ويُرحْ نُسْكه أو نَسيكته» على أن المذكور في الأصل: ذبيحَته، والمعنى الحثُّ على إسراع الذبح.
وقيل: المراد أن يؤخِّر سلْخَه حتى يَبرُد.
(١) ع، ط: «النسق» بلا واو. وفعله من باب نصر. (٢) بسكون السين وفتحها على أنه مصدر واسم منه. (٣) في المصباح: «المنسك، بفتح السين وكسرها، يكون زمانا ومصدرا، ويكون اسم المكان الذي تذبح فيه النسيكة». (٤) انظر مادة «خرج».