و (الدَّوْلاب) بالفتح (١): المَنْجَنُون التي تُديرها الدابّة، وبها سمي الموضعُ المنسوبُ إليه محمد بنُ الصَبّاح البَزّارُ (الدَوْلابيُّ).
هكذا في المتفق (٢)، و «الناعور»: ما يُديره الماءُ (٣)، و «الدالية»:
جِذْع طويل يُركّب تركيبَ مَداقّ الأرزّ وفي رأسه مِغْرفة كبيرة يُستقَى بها.
وفي شُروط الحاكم: «ويدخُل في البيع الدَوْلاب من غير ذكرٍ، ولا تدخُل الدالِية لأن هذا معلَّق بغيرها، وكذا (٤) جذوعها»، وهكذا أيضاً في جمع التَفاريق.
[دلس]
(التَدليس) كتمانُ عيبِ السِلْعة عن المشتري و (المُدالَسةُ) كالمخادَعة (٥). ومنها
حديث عثمان:«لا، إلّا نِكاحَ رَغْبةٍ لا مُدالَسةٍ».
[دلك]
(دَلَكتِ) الشمسُ: زالت أو غابت. وقولُه تعالى:(أَقِمِ الصَّلاةَ (لِدُلُوكِ) الشَّمْسِ (٦)» أي أَدِمْها لوقت زَوال الشمس، وبذلك تكون الآية جامعةً للصلوات الخمس.
[دلل]
(التَّدلُّل) تفعُّل، من (الدَلال) و (الدّالّة) وهما الجُرأة. و (دُلْدُلُ): بوزن بُلبل: بَغْلة النبي ﵇.
[دلهم]
(ادْلَهمَّ) الليلُ: اشتدّ ظلامُه.
(١) أي بفتح الدال، ونقل ذلك عنه الرازي في مختار الصحاح. لكن يجوز ضم الدال أيضاً كما في اللسان. وقدم صاحب القاموس المحيط الضم على الفتح. (٢) ع: في متفق الجوزقي. (٣) يستطرد المطرزي هنا إلى ذكر آلات السقي والفرق بينها مثل الدولاب والناعور والدالية. (٤) ع، ط: وكذلك. (٥) أي في البيع (عن هامش الأصل). (٦) بعده في ع: «إِلى غَسَقِ اللَّيْلِ» وهي الآية ٧٨ من سورة الإسراء.