و (المسلحة) أيضاً: موضع السلاح كالثَغْر والمَرْقَب. ومنها:
«كان (مَسالحُ) فارسَ إلى العرب العُذَيْبَ» وهو موضع قريب من الكوفة.
وحديث النَخعي «أنه كان في (مَسْلَحةٍ) فضُرب (٢) عليهم البعثُ»
: يحتمل الأمرين.
و (السَلْحُ) التغوُّط. وفي المثل: «أسلَح من حُبارى (٣)».
وقول عمرَ لزيادٍ في الشهادة على المُغيرة: «قُم (يا سَلْحَ الغُراب)»
معناه: يا خبيث.
و (السالِحُونَ): موضِع على أربعة فَراسخ من بغداد إلى المغرب، وهو المراد في: «يَجيء (٤) من السالحين». وأما «السَيْلَحُون» فهي مدينة باليمن. وقول الجوهري:«سَيْلَحُونُ قرية، والعامّة تقول: سالِحون»: فيه نظر (٥).
(١) النحل «١٢٠»: «إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ». (٢) مبني للمجهول أي أوجب. وفي ع مبني للمعلوم ونصب البعث. (٣) مجمع الأمثال ١/ ٣٥٤. (٤) الضمير للحمام. (٥) في إصلاح المنطق «١٦٣»: «السيلحون: للذي تقوله العامة السالحون». وانظر معجم البلدان في «سالحين، سيلحون».