«كُفّن رسول اللّه ﵇ في ثلاثة أثواب بِيضٍ (سَحُوليّة)
: هي منسوبة إلى (سَحُولَ) قريةٍ باليمن، والفتحُ هو المشهور (١). وعن الأزهري بالضم (٢). وعن القُتَبيّ بالضم أيضاً إلا أنه قال: هو جمع (٣)(سَحْلٍ) وهو الثوب الأبيض، وفيه نظر.
[سحم]
(الأسْحَم) الأسْود، وبتأنيثه سمّيتْ أمّ شريك ابن (سحماء) في حديث المُلاعنة.
[سحن]
(سَحْنُون) بنونَين، عن ابن ماكُولا، قال:
هو أبو (٤) سعيد التنوخيُّ قاضي إفِريقِيَةَ وفَقِيهُها. توفي سنة أربعين ومائتين (٥).
[[السين مع الخاء]]
[سخب]
(السَخّاب) والصَخّاب: الصَيَّاح، من (السخَب) والصَخَب، وهما اختلاط الأصوات، والأصلُ السين.
[سخت]
في الأكمل: «عن سفيان بن (سَخْتان)، من قال: إن المعوّذتين ليستا من القرآن لم يَكْفُر لتأويل ابن مسعودٍ ﵁»، صحّ على «فَعْلان» بفتح الفاءِ على لفظ جمع (سَخْتٍ) وهو الصُلْب بالفارسية. كذا أُثبِت في النفي عن المستَغفريّ ولم أَجده في غيره.
(١) قوله: «والفتح هو المشهور» ساقط من ع. (٢) التهذيب «٤/ ٣٠٥» وكذا ضبطها ياقوت بالضم فحسب. (٣) ع: «بالضم أيضاً جمع سحل». (٤) ط: «ابن» وانظر الاكمال ٤/ ٢٦٥. وهو عبد السلام بن سعيد الملقب بسحنون والمكني بأبي سعيد، كان قاضي القيروان وانتهت إليه رياسة العلم في المغرب. (٥) سقطت مادتا «سحم، سحن» برمتهما من ع.