بثمنٍ غالٍ، يُقال (غَالى) باللحم و (تغَالَوْا به): المُفاعَلة من واحدٍ والتفاعل من جماعة.
[[الغين مع الميم]]
[غمد]
(الغامِديّة): امرأةٌ من غامدٍ، حيٌّ من الأَزْد،
وفي حديثها: «لقد تابت توبةً لو تابَها صاحب مَكْسٍ لغُفِر له»
يعني المكَّاس وهو العشَّار، والمَكْسُ: ما يأخذه.
والعامريّة (١)، في موضعها - كما في شرح الإرشاد - تصحِيفٌ.
[غمر]
(الغَمَر) بفتحتين: ريحُ اللَّحْمِ وسَهَكُه (٢)، ومنه منديل الغَمَر. و (الغِمْر): الحقد.
[غمز]
(غمَزه) بالعين وبالحاجب، من باب ضرَب، إذا أشار إليه، ومنه
حديث ابن عباس حين احتُضِر عمر ﵁: «فغمزني عليّ ﵁ أنْ قُل نعم»
، وأهل المَغْرب يقولون: غمزه فلانٌ بفلان، إذا كسر جفنَه نحوه ليُغريَه به أو ليلتجئَ إليه أو ليستعين به. وهو المراد في حديث أبي البَخْتَريّ:
«فغمزه بعضُ القوم بابن مسعود»، قالوا: وإنما غَمزَه (٣) لما بينه وبين عثمان ﵁ من الوَحْشة بسبب إحراق مُصْحَفه بين المصاحف.
وأصل الغمز: العَصْر، منه (غَمَز) الثِّقافُ القناةَ: إذا عَضَّها وعَصرها، ومنه قوله (٤): «ما فيه غَمِيزةٌ ولا مَغْمَز» أي
(١) ع: الغامرية.(٢) ط: «الغمر بفتحتين زنخ، يقال: في يده من الدهن زنخ، بالزاي والنون والخاء المعجمة، اللحم وسهكه». وجاء في النهاية: «الغمر، بالتحريك: الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من السمن».(٣) ع: وإنما غمزه به.(٤) ع، وهامش الأصل: قولهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute