لفظ رواية (١) الزيادات والقُدوري أيضاً، وهو الصواب.
وفي شرح الحلوائي: «لِحَسِيبه (٢)»، قال:«لأن الحَسِيب هو كل من يُنسَب إلى من يُنسَب هو إليه». وفيه نظر؛ وتقريره في (حس). [حسب].
[جنف]
(الجَنَف): المَيْل، ومنه (جَنِفَ) عليه إذا ظلَم، من باب لَبِس. وعن بعض الفقهاء: «يُردّ من جَنَفِ الناحِل ما يُردّ من جَنَف الوصيّ (٣)»: يعني بالناحل مَن يَنْحَل بعضَ ولَده فيفضّل بعضَهم (٤) على بعض بِنُحْلِه (٥) فيَجْنَف.
وفي الحديث:«ما تَجانَفْنا لإثم»
أي لم ننحرف إليه ولم نَمِلْ، يعني ما تعمّدنا في هذا ارتكابَ المعصية (٦).
[جنن]
(جَنَّه): ستَره، من باب طلب. ومنه (المِجَنّ) التُّرس، لأن صاحبه يتستَّر به. وفي رسالة أبي يوسف:«ولا قطْع فيما دون ثمن المجنّ» وهو عشرة دراهم، عن ابن عباس. ولفظ الحديث
في الفردوس: عن سعد بن مالك عن النبيّ ﵇: «لا تُقطع اليد إلّا في ثمن المجنّ».
قال: والمجنّ يومئذ ثمنُه دينارٌ أو عشرة دراهم. وفيه:
عن ابن عُمر، وابن مسعود:«لا قَطْع فيما دون عشرة دراهم».
و (الجَنّة): البستان، ومنها قوله: «لأنه لا يُستَنْبَتُ (٧)
(١) ط: روايات. (٢) أي بدل قوله: «لجنسه». (٣) ع، ط: الموصي. (٤) ع: بعض ولده. (٥) بضم النون وسكون الحاء، مصدر نحل: إذا أعطى شيئاً من غير عوض. وفي ع: بنحلة، بكسر النون وسكون الحاء وتاءِ بعد اللام، وهما بمعنى. (٦) ع: معصية. (٧) أي القصب. وفي ع: لأنها تستنبت.