قالوا: ولا يُقال (أوقفه) إلا في لغة رديّة. وقيل: يُقال (وقفَه) فيما يُحْبَس باليد، و (أوقفه) فيما لا يُحبس بها. ومنه:
«أوقفْتُه على ذنْبه» أي عرَّفتُه إياه، والمشهور: وقَفْته. وما
رُوي أنه ﵇ قال:«مَنْ وهَب هِةً ثم أراد أن يرجِع فيها فليُوقَفْ، وليُعَّرف قُبْح فعلِه»
: يَحتمل أن يكون من البابين.
وقوله
«قلتُ لها: قفي فقالت لي قافْ»(٣)
أي وقفْتُ، فاختصره. وقوله:«حين وقَّفه» أي عرَّفه إياه، من قولهم:(وقَّفتُ) القارئ (توقيفا): إذا علَّمتَه مواضع الوقوف.
[وقي]
«(وقاك) اللّهُ كلَّ سوءٍ، ومن السُوء»: أي صانك وحفِظك. و (الوقاية) و (الوِقاء): كلّ ما وَقيْتَ به شيئا.
ومنها:(الوقاية) في كِسوة النساء، وهي المِعْجَر، سمّيت
(١) ع: «حبس الملك» فعل ومفعول به. (٢) قوله: «بالمصدر» ساقط من ع. (٣) سقطت «لي» من ع، ط. وعجز البيت: «لا تحسبي أنا نسينا الإيجاف» وهو في الأغاني ٥/ ١٢٠ للوليد بن عقبة، وفي اللسان «وقف» باختلاف يسير.