قوله: «ويَحِلُّ أكل (القُعْقُع) لأنه من الصُيود ولكن يُكره لأكْله الجِيَفَ» هو بالضم: (العَقْعَقَ) عن أبي عمرو. وعن الليث: هو من طير البَرّ ضخمٌ طويل المنقار أَبْلق بسواد وبياض وهو اللَّقْلَقُ (١).
و (قُعَيْقِعانُ): موضع بمكّة، عن الغوريّ. وفي التهذيب، (٢) عن السُدّي: «سُمّي الجبلُ الذي بمكة قُعَيْقِعان لأن جُرْهما كانت تجعل فيه قِسيَّها وجِعَابها ودَرقَها فكانت تَقَعْقَع» أي تُصوِّت، وأمْا «قَيْقُعان» كما في بعض النسخ فليس بشيءٍ.
[قعي]
(الإقعاء): أن يُلْصِق أَلْيتَيه بالأرض وينصِب ساقيه ويضع يديه على الأرض كما يُقعي الكلبُ، وتفسير الفقهاء: أن يضع أَلْيتيه على عَقبَيه بين السَجْدتين، وهو عَقِبُ الشيطان.
[[القاف مع الفاء]]
[قفد]
(القَفَد): أن يَميل خُفُّ البعير إلى الجانب الأيسر.
[قفز]
المسح على (القُفّازين): هما شيء يتَّخِذه الصائد في يديه من جلدٍ أو لِبْد.
وعن عائشة ﵂:«أنَّها رخَّصَتْ للمُحْرِمة في القُفَّازين»
، قال شِمْر:«هما شيٌ تتَّخِذه نساء الأعراب في أيديهنّ تُغطّي أصابعها ويَديْها مع الكف»(٣).
(١) قوله: «وهو اللقلق» ساقط من ع، ط. (٢) التهذيب ١/ ٦٢. (٣) في هامش الأصل: إلى الكف. وفي ع: «يغطي الأصابع واليد مع الكف».