والحديث (المرسّل) في اصطلاح المحدّثين: ما يَرويه المحدّثون (١) بإسنادِ متصل إلى التابعي، فيقول التابعي: «قال ﵇ ولم يَذكر مَن بَيْنَه وبين الرسول كما يفعَل ذلك سعيدُ بن المسيّب ومكحولٌ والنَخَعي والحسَن ﵏. ومنه: «المَراسيل (٢) حُجّةٌ» وهو اسمُ جمعٍ له كالمنَاكير للمُنْكَر.
وشعر (مسترسِل) بكسر السين: أي سَبِطٌ غير جَعْدٍ، وقوله: «لا يجب غَسل ما استَرسل من اللحْية (٣)» أي تَدلّى ونزلَ من الذَقن.
ويقال:(على رِسْلك) أي اتَّئِدْ. ومنه (ترسَّل) في قراءته، إذا تمهَّل فيها وتوقَّر.
وفي الحديث:«إذا أذَّنْتَ فترسَّلْ، وإذا أقمت فاحذِمْ»
من «الحَذْم» وهو السرعة وقطعُ التطويل والتمطيط.
[رسم]
(ارتسم): في (صل). [صلو]
[رستم]
(ابن رُسْتُمَ) عن محمد ﵀ بضم التاء وفتحها، وهو معرَّب.
[[الراء مع الشين]]
[رشد]
(الرُشْد) خلاف الغيّ وبتصغيره سمي والد أبي الفَضْل داود بن رُشَيْد بن محمد (٤) الخُوارَزميّ، يَروي عن أبي حنيفة وأبي يوسف رحمهما اللّه.
(١) ع، ط: المحدث. (٢) ع: «﵏ والمراسيل». (٣) أي في الوضوء. (٤) تحتها في الأصل: محمود.